الغزال الفلسطينيّ | معرض رقميّ

استوحت منال محاميد فكرة هذا المعرض من لافتة ثلاثیّة اللغة، رأتها في حدیقة الحیوان في مستعمرة "كریات موتسكین"، في أثناء رحلة مع أطفالها، كُتب فيها بالعربيّة والإنجليزيّة الاسم العلميّ لغزال الجبل "الغزال الفلسطينيّ"، فيما كُتب على نفس اللافتة اسم الغزال بالعبريّة، على أنّه "الغزال الإسرائيليّ".

اعتبرت الفنّانة هذه اللافتة من مظاهر التشويه، الّتي فرضتها لعبة تبادل الأدوار وتهجين التسميات؛ الرامية إلى خلق حالة ثقافيّة وحضاريّة مشوّهة الهُويّة؛ تمهيدًا لمسح الذاكرة التاريخيّة الفلسطينيّة.

اعتبرت الفنّانة هذا المعرض بحثًا في إعادة إنتاج الموروث البرّيّ والهُويّاتيّ؛ محاولة إيجاد الأدلّة والحقائق؛ لاستيضاح هُويّتها الشخصيّة داخل سياقها الأوسع.

في المعرض أعمال مختلفة من حيث التقنيّات والتجارب، فمنها منحوتات، وتركيبات متعدّدة الوسائط، وصور فوتوغرافيّة، وأعمال "فيديو آرت"، وأعمال طباعيّة، ولوحات.

تنشر "فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة" بعضًا من صور هذا المعرض.

فنّانة فلسطينيّة من قرية قرب أمّ الفحم، تعمل في مجال الفنون البصريّة، والفنون المتعدّدة الوسائط منذ عام 1996، تركّز أعمالها على الوجود والهُويّة الفلسطينيّة، شاركت في أكثر من ستّين معرضًا في فلسطين والعالم.